كان لمصر فضل الريادة قبل غيرها في معرفة الكتابة، وبالتالي كانت أقدم من غيرها من الحضارات في معرفة العديد من أدوات ومواد الكتابة التي استخدمها الكتبة المحترفون، كما استخدمها المتعلمون بوجه عام.
ولا يعرف بالضبط الوقت الذى اخترعت الكتابة المصرية ، وأن كان من المؤكد إنها عرفت بشمال البلاد قبل جنوبها ومع قيام الوحدة بين شطرى البلاد وبداية العصور التاريخية على يد الملك نارمر أو مينا . وكان لإشتغال معظم المصريين بالزراعة أدى إلى تقدم الكتابة حيث أن الأشراف الحكومى على شئون الزراعة يتطلب تنظيم النواحى الإدارية وضبطها ومع بداية الأسرة الثالثة والدولة القديمة بدأت تتبلور الكتابة فى مصر وتأخذ شكلها النهائى . وشجع على تطور الكتابة وتقدمها كثرة المواد الصالحة للكتابة كالأحجار والشقافات وورق البردى .
قبل ابتكار الكتابه ، و حتى اخر العصر الفرعونى ، المصريين كانو يسجلون احداثهم عن طريق نقش الرسوم على الحجاره. فرسمو انتصار نارمر فى اللوحه المشهوره التى تصور الملك و هو يضرب راس العدو من الشمال. لكن الرسم وحده لم يقدر على التعبير عن الاسامى و الافكار و الاعداد فكان لابد ان يلجأ المصرى القديم للتعبير عن كذا معنى برسم واحد ، فمثلاً " الدائره " لم يقتصر معناها على الشمس فقط لكن تشير للنور و البريق و النهار ، و العين تشير للنظر و السهر و العلم وهكذا..
وعرفت هذه اللغة باللغه الهيروغلفيه اصل كل اللغات..
في الاستعمال الشائع تدل الهيرُغليفية المصرية على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة لتسجيل اللغة المصرية والقيام بعمليات الجمعوالطرحوالحساب. أقدم ما وصلنا مكتوبا بالهيرغليفية مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 ق.م. في ذلك المخطوط استخدمت صور لترمز إلى أصوات أولية للكلمات، وقد استوحى المصري القديم تلك الصور من الموجودات الشائعة في البيئة المصرية في ذلك الوقت، من نباتوحيوان وأعضاءها ومصنوعات بشرية وغيرها
ادوات الكتابة قديما
تتكون أدوات الكاتب من مقلمة مصنوعة من الخشب، تحتوي غالبًا على ثلاث فجوات؛ اثنتين في شكل دائري لوضع أقراص الحبر، إحداهما للحبر الأحمر، والأخرى للحبر الأسود. أما الفجوة الثالثة فكانت طويلة، وتحتوي على الأقلام، ويخرج من المقلمة خيط يربط فيه إناء صغير يتضمن ماءً يستخدم لإذابة أقراص الحبر. ويتصل بالآنية جراب يضم أكثر من ريشة للكتابة.
أما فيما يتعلق بالأحبار، فكانت تصنع من مواد طبيعية. فالحبر الأحمر يستخرج من المغرة الحمراء (أكسيد الحديد)، والأسود من مادة الكربون المستخرجة من السناج الناتج عن احتراق بعض المواد، والأزرق من مادة كربونات النحاس الزرقاء، والأخضر من مركبات النحاس (الملاخيت)، والأبيض من مسحوق الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم).
وكان يضاف إلى هذه الألوان الصمغ العربي، أو الغراء الحيواني المذاب في الماء لتثبيتها. وكانت تطحن معًا حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويجفف ليتخذ شكل القرص، ويثبت في فجوة المقلمة.
وكان الحبر الأسود أكثر استخدامًا على البردي. أما الأحمر فكان يستخدم لتحديد بداية الفقرات، ولتصحيح الأخطاء.
أما الفنان الذي كان يرسم على جدران المقابر، فكان يخطط أولاًبالحبر الأحمر، ثم يرسم ويصحح بالحبر الأسود. وفيما يتعلق بالقلم الذي كان يستخدمه الكاتب. فقد كان يصنع من نبات الحلفا المعروف في اللغة المصرية القديمة باسم "سوت"، وكان الجزء الأفضل في الساق هو الذي يستخدم، حيث يقطع طرفه بشكل مائل ليبدو مدببًا. أما فيما يتعلق بمواد الكتابة فكان هناك البردي، والأوستراكا، والعظم، والعاج، والخشب. غير أن أكثرها شيوعًا كان البردي والأوستراكا (أي: اللخاف، أو شقف الفخار).
وكان ورق البردي المصري القديم يقطع من سيقان نبات البردي (سيبيروس بابيروس)، في شرائح لا يتجاوز طولها 50 سنتيمترا ترص جنبا إلى جنب. وكانت القطاعات ترص معا وتوضع فوقها طبقة أخرى، وتضرب الطبقتان معا، فيخرج من عصير النبات ما يكفي للصق أليافهما سويا. ويكون للورقة الناتجة سطح ناعم خفيف اللون صالح للكتابة. وكان من الممكن وصل الأوراق المفردة، بمساحة نحو 43 سم × 84 سم لكل منها، معا، في لفافة طويلة.
وتعد اللفافة التي عثر عليها في مقبرة "حمقا" من الأسرة الأولى بمنطقة سقارة، الأقدم حتى الآن. وبقيت اللفائف الشكلَ الطبيعي للكتب حتى العصر الروماني، حين حلت المخطوطات محلها؛ وتلك كانت مجموعة من الأوراق تجلد بالربط معا على نحو يشبه الكتاب الحديث.
ومع بداية العصور المسيحية بدأ أنصار هذه الديانة التخلص من أثار الوثنية فكتبوا اللغة المصرية القديمة بالحروف اليونانية فظهر خط جديد أو لغة جديدة سميت باللغة القبطية ، وهى اللغة التى لا تزال مستخدمة حتى الآن فى الكنائس المصرية حتى يومنا هذا، ثم حلت محلها مع دخول الإسلام مصر اللغة العربية .
انواع الكتابة
الهيروغليفية : سادت في العصور الفرعونية من بدأها عند العصر العتيق وحتى نهاية الدولة الفرعونية بعد الدولة الحديثة ثم بعد ذلك بدأت بالأنقراض، كانت عادة تكتب من اليمين لليسار أو من اليسار لليمين، أفقي أو رأسي، وهى عبارة عن إشارات تشمل ما في الطبيعة من إنسان وحيوان ونبات وماء وشمس وغيرها من الظواهر الطبيعية، كتب بها المصريين على البرديات وجدران المعابد والاهرامات والنصوص الدينية جميعها فقد كانت كتابة مقدسة وكان تعلمها صعبا ولذلك متعلمها والذي كان يسمى كاتب ؛ كان يحظى بمنزلة عالية ورفيعة عند المصريين كما أن متعلمها هذا أيضا بعد أن يكون كاتبا يمكنه ان يرتقي في المناصب حتى يمكن أن يصبح حاكم إقليم أو وزيرا.
الهيراطيقية : ونظرا لصعوبة الهيروغليفية وصعوبة تعلمها واستخدامها في الشئون العامة ؛ تم اختراع الكتابة الهيراطيقية وهى مشتقة من الهيروغليفية مع تبسيطها بعض الشئ، سميت أيضا الخط الكهنوتي أي خط رجال الدين لأن الكهنة ورجال الدين هم من استخدموا تلك الكتابة كثيرا في كافة اعمالهم، وتم الكتابة بها على الخزف والخشب، كما أن معظم الكتابات الادبية للمصريين سجلت بالهيراطيقية.
الديموطيقية : سادت بعد انتهاء الدولة الحديثة في عصر الاضمحلال الأخير لسهولتها عن الهيروغليفية والهيراطيقية وسميت أيضا بالعامية نظرا لانتشارها بين كافة الشعب وكانت عبارة عن لغتهم الدارجة ولكنها مكتوبة.
القبطية : وهي عبارة عن المصرية القديمة مكتوبة بالحروف الأغريقية، وسجل بها رجال الدين المسيحيون كافة كتاباتهم ونصوصهم الدينية، وسادت تلك اللغة ومعها العديد وذلك لتنوع من كانوا يعيشون في مصر في تلك الفترة فمن الفراعنة ثم الفرس والبطالمة والاغريق واليونانيون واليهود حتى الرومان فتعددت اللغات والكتابات فكانت كتابة معينة تسود في عصر معين وأيضا لكل مجال كتابة وظهر ذلك الاختلاف والتنوع بوضوح في العصر الروماني، ثم بعد ذلك تم الفتح الإسلامي لمصر وبذلك بدأت اللغات الأخرى في الانحسار حتى سادت العربية ولكنها لا تعتبر من كتابات مصر القديمة لأنها لم تسود إلا في العصور المتقدمة نسبيا.و قد تم معرفة تلك اللغات وفك شفراتها بواسطة حجر رشيد، والذي اكتشفه الفرنسيون في مصر ابان الحملة الفرنسية، ويحتوي هذا الحجر على ثلاثة أنواع من الكتابات وهى الهيروغليفية، الديموطيقية، الأغريقية.
الكتابة المصرية القديمة,نبذه تاريخية عن الكتابة وادواتها
الكتابة المصرية القديمة,نبذه تاريخية عن الكتابة وادواتها
الكتابة المصرية القديمة,نبذه تاريخية عن الكتابة وادواتها
ولا يعرف بالضبط الوقت الذى اخترعت الكتابة المصرية ، وأن كان من المؤكد إنها عرفت بشمال البلاد قبل جنوبها ومع قيام الوحدة بين شطرى البلاد وبداية العصور التاريخية على يد الملك نارمر أو مينا . وكان لإشتغال معظم المصريين بالزراعة أدى إلى تقدم الكتابة حيث أن الأشراف الحكومى على شئون الزراعة يتطلب تنظيم النواحى الإدارية وضبطها ومع بداية الأسرة الثالثة والدولة القديمة بدأت تتبلور الكتابة فى مصر وتأخذ شكلها النهائى . وشجع على تطور الكتابة وتقدمها كثرة المواد الصالحة للكتابة كالأحجار والشقافات وورق البردى .
قبل ابتكار الكتابه ، و حتى اخر العصر الفرعونى ، المصريين كانو يسجلون احداثهم عن طريق نقش الرسوم على الحجاره. فرسمو انتصار نارمر فى اللوحه المشهوره التى تصور الملك و هو يضرب راس العدو من الشمال. لكن الرسم وحده لم يقدر على التعبير عن الاسامى و الافكار و الاعداد فكان لابد ان يلجأ المصرى القديم للتعبير عن كذا معنى برسم واحد ، فمثلاً " الدائره " لم يقتصر معناها على الشمس فقط لكن تشير للنور و البريق و النهار ، و العين تشير للنظر و السهر و العلم وهكذا..
وعرفت هذه اللغة باللغه الهيروغلفيه اصل كل اللغات..
في الاستعمال الشائع تدل الهيرُغليفية المصرية على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة لتسجيل اللغة المصرية والقيام بعمليات الجمعوالطرحوالحساب. أقدم ما وصلنا مكتوبا بالهيرغليفية مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 ق.م. في ذلك المخطوط استخدمت صور لترمز إلى أصوات أولية للكلمات، وقد استوحى المصري القديم تلك الصور من الموجودات الشائعة في البيئة المصرية في ذلك الوقت، من نباتوحيوان وأعضاءها ومصنوعات بشرية وغيرها
ادوات الكتابة قديما
تتكون أدوات الكاتب من مقلمة مصنوعة من الخشب، تحتوي غالبًا على ثلاث فجوات؛ اثنتين في شكل دائري لوضع أقراص الحبر، إحداهما للحبر الأحمر، والأخرى للحبر الأسود. أما الفجوة الثالثة فكانت طويلة، وتحتوي على الأقلام، ويخرج من المقلمة خيط يربط فيه إناء صغير يتضمن ماءً يستخدم لإذابة أقراص الحبر. ويتصل بالآنية جراب يضم أكثر من ريشة للكتابة.
أما فيما يتعلق بالأحبار، فكانت تصنع من مواد طبيعية. فالحبر الأحمر يستخرج من المغرة الحمراء (أكسيد الحديد)، والأسود من مادة الكربون المستخرجة من السناج الناتج عن احتراق بعض المواد، والأزرق من مادة كربونات النحاس الزرقاء، والأخضر من مركبات النحاس (الملاخيت)، والأبيض من مسحوق الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم).
وكان يضاف إلى هذه الألوان الصمغ العربي، أو الغراء الحيواني المذاب في الماء لتثبيتها. وكانت تطحن معًا حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويجفف ليتخذ شكل القرص، ويثبت في فجوة المقلمة.
وكان الحبر الأسود أكثر استخدامًا على البردي. أما الأحمر فكان يستخدم لتحديد بداية الفقرات، ولتصحيح الأخطاء.
أما الفنان الذي كان يرسم على جدران المقابر، فكان يخطط أولاًبالحبر الأحمر، ثم يرسم ويصحح بالحبر الأسود. وفيما يتعلق بالقلم الذي كان يستخدمه الكاتب. فقد كان يصنع من نبات الحلفا المعروف في اللغة المصرية القديمة باسم "سوت"، وكان الجزء الأفضل في الساق هو الذي يستخدم، حيث يقطع طرفه بشكل مائل ليبدو مدببًا. أما فيما يتعلق بمواد الكتابة فكان هناك البردي، والأوستراكا، والعظم، والعاج، والخشب. غير أن أكثرها شيوعًا كان البردي والأوستراكا (أي: اللخاف، أو شقف الفخار).
وكان ورق البردي المصري القديم يقطع من سيقان نبات البردي (سيبيروس بابيروس)، في شرائح لا يتجاوز طولها 50 سنتيمترا ترص جنبا إلى جنب. وكانت القطاعات ترص معا وتوضع فوقها طبقة أخرى، وتضرب الطبقتان معا، فيخرج من عصير النبات ما يكفي للصق أليافهما سويا. ويكون للورقة الناتجة سطح ناعم خفيف اللون صالح للكتابة. وكان من الممكن وصل الأوراق المفردة، بمساحة نحو 43 سم × 84 سم لكل منها، معا، في لفافة طويلة.
وتعد اللفافة التي عثر عليها في مقبرة "حمقا" من الأسرة الأولى بمنطقة سقارة، الأقدم حتى الآن. وبقيت اللفائف الشكلَ الطبيعي للكتب حتى العصر الروماني، حين حلت المخطوطات محلها؛ وتلك كانت مجموعة من الأوراق تجلد بالربط معا على نحو يشبه الكتاب الحديث.
ومع بداية العصور المسيحية بدأ أنصار هذه الديانة التخلص من أثار الوثنية فكتبوا اللغة المصرية القديمة بالحروف اليونانية فظهر خط جديد أو لغة جديدة سميت باللغة القبطية ، وهى اللغة التى لا تزال مستخدمة حتى الآن فى الكنائس المصرية حتى يومنا هذا، ثم حلت محلها مع دخول الإسلام مصر اللغة العربية .
انواع الكتابة
الهيروغليفية : سادت في العصور الفرعونية من بدأها عند العصر العتيق وحتى نهاية الدولة الفرعونية بعد الدولة الحديثة ثم بعد ذلك بدأت بالأنقراض، كانت عادة تكتب من اليمين لليسار أو من اليسار لليمين، أفقي أو رأسي، وهى عبارة عن إشارات تشمل ما في الطبيعة من إنسان وحيوان ونبات وماء وشمس وغيرها من الظواهر الطبيعية، كتب بها المصريين على البرديات وجدران المعابد والاهرامات والنصوص الدينية جميعها فقد كانت كتابة مقدسة وكان تعلمها صعبا ولذلك متعلمها والذي كان يسمى كاتب ؛ كان يحظى بمنزلة عالية ورفيعة عند المصريين كما أن متعلمها هذا أيضا بعد أن يكون كاتبا يمكنه ان يرتقي في المناصب حتى يمكن أن يصبح حاكم إقليم أو وزيرا.
الهيراطيقية : ونظرا لصعوبة الهيروغليفية وصعوبة تعلمها واستخدامها في الشئون العامة ؛ تم اختراع الكتابة الهيراطيقية وهى مشتقة من الهيروغليفية مع تبسيطها بعض الشئ، سميت أيضا الخط الكهنوتي أي خط رجال الدين لأن الكهنة ورجال الدين هم من استخدموا تلك الكتابة كثيرا في كافة اعمالهم، وتم الكتابة بها على الخزف والخشب، كما أن معظم الكتابات الادبية للمصريين سجلت بالهيراطيقية.
الديموطيقية : سادت بعد انتهاء الدولة الحديثة في عصر الاضمحلال الأخير لسهولتها عن الهيروغليفية والهيراطيقية وسميت أيضا بالعامية نظرا لانتشارها بين كافة الشعب وكانت عبارة عن لغتهم الدارجة ولكنها مكتوبة.
القبطية : وهي عبارة عن المصرية القديمة مكتوبة بالحروف الأغريقية، وسجل بها رجال الدين المسيحيون كافة كتاباتهم ونصوصهم الدينية، وسادت تلك اللغة ومعها العديد وذلك لتنوع من كانوا يعيشون في مصر في تلك الفترة فمن الفراعنة ثم الفرس والبطالمة والاغريق واليونانيون واليهود حتى الرومان فتعددت اللغات والكتابات فكانت كتابة معينة تسود في عصر معين وأيضا لكل مجال كتابة وظهر ذلك الاختلاف والتنوع بوضوح في العصر الروماني، ثم بعد ذلك تم الفتح الإسلامي لمصر وبذلك بدأت اللغات الأخرى في الانحسار حتى سادت العربية ولكنها لا تعتبر من كتابات مصر القديمة لأنها لم تسود إلا في العصور المتقدمة نسبيا.و قد تم معرفة تلك اللغات وفك شفراتها بواسطة حجر رشيد، والذي اكتشفه الفرنسيون في مصر ابان الحملة الفرنسية، ويحتوي هذا الحجر على ثلاثة أنواع من الكتابات وهى الهيروغليفية، الديموطيقية، الأغريقية.
الكتابة المصرية القديمة,نبذه تاريخية عن الكتابة وادواتها
الكتابة المصرية القديمة,نبذه تاريخية عن الكتابة وادواتها
الكتابة المصرية القديمة,نبذه تاريخية عن الكتابة وادواتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق